في خطوة أقل أن توصف بغير المألوفة، اتجه رجل يسكن في «فيلا» بضاحية المهندسين بمحلية أم درمان إلى رفع دعوى قضائية ضد جيرانه بعد أن دون بلاغاً في مواجهتهم لتضرره من تواجدهم في سكن عشوائي بجوار سكنه ألحق به ضرر بيئي جراء تدافع الفئران على حد ما قطع به في أقواله للشرطة إلى داخل منزله إلى جانب حشرات أخرى سماها عند التحري وفتح الدعوى، بالإضافة إلى تأكيداته على تعرضه وأفراد منزله بالنظر لأطفال الأسرة المشكو ضدها وهم يسيرون عراة بالمكان الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بالأذى، وطلب جراء ذلك من السلطات المختصة إخلاءهم من المكان للأسباب التي دفع بها، فيما وجد محامي الدفاع عن الأسرة المشكو ضدها الأستاذ الفزاني محمد أحمد أن الأسباب التي فتح جراءها البلاغ غير كافية لإخلاء الأسرة وفي الوقت ذاته أكد على أن تتعهد الأسرة بعدم ترك أطفالها عراة وأن تسعى لمكافحة الفئران بتجنيد عدد من
«الكدايس» إن استطاع الشاكي إثبات أن «الفئران» التي تتدافع إلى منزله مصدرها فقط تواجد الأسرة. وقررت المحكمة بجنايات أم درمان النظر في الدعوى والفصل فيها في ظل تمسك الأسرة المشكو ضدها والتي تتواجد في القطعة السكنية المجاورة للشاكي لأغراض الحراسة من قبل صاحبها.