عدد المساهمات : 556 النقاط : 1667 تاريخ التسجيل : 25/07/2013 العمر : 30 الموقع : منتديات وردات الجنوب
موضوع: قصة سارة وصور سارة الي انتشرت بالفيس بوك الإثنين نوفمبر 04, 2013 2:23 pm
شباب اكيد كلكم تريدون تعرفون شنو قصة سارة الي خبصونه بيها ع الفيس بوك ,,,,, وهسه جبتلكم الحكاية ^^.
تحولت قصة "سارة" الإنسانية، وهي إحدى المتصلات على البرنامج الإذاعي "أنا والنجوم وهواك" للإعلامي المصري أسامة منير، عبر إذاعة "نجوم إف إم"، إلى صور وتعليقات ساخرة في مواضيع مختلفة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكانت الجملة المشتركة بين التعليقات والصور المفبركة، هي "عشانك يا سارة"، وتتلخص قصة سارة بأن لديها 12 أخا، وكانت تتحمل المسؤولية لتواجه الفقر وأعباء الحياة، حيث وقفت على إشارات المرور لتتسول من خلال بيع المناديل، واستطاعت مساعدة إخوتها في الزواج، مضيفةً: "أوجه رسالة لكل البنات ألا تعيشي في الحرام".
وأوضحت سارة في "تسجيل للحلقة" نشر على اليوتيوب، أنها كانت طالبة في كلية إعلام القاهرة قسم صحافة، وعملت كفتاة ليل قبل التسول وكانت تحصل على 500 جنيه في الساعة.
وأشارت إلى أنها لا تريد العمل في بيع المناديل لكنها تعبت من عدم التزام زوجها المدمن على المخدرات في أي عمل، فنصحها أسامة منير أن تتجه إلى الله وتحاول أن تجعل زوجها يقترب من الله.
ومن أشهر التعليقات التي انتشرت على صفحة "الكرة العالمية بعيون مصرية"، صورة للرئيس المصري محمد مرسي كتب عليها تعليقا وهو يقول: "بقيت رئيس عشانك يا سارة."
وصورة للراحل السادات كتب عليها تعليقا: "أنا دخلت الكنيست الإسرائيلي، تفاوضت مع اليهود، عشان خاطرك يا سارة." وصورة للرئيس السابق حسني مبارك كتب عليها: "أنا هاخد براءة، واخرج عشانك يا سارة." وفي صفحة "على راسي" نشرت صورة لشاب تعرض لكسر في جسده تحمل تعليقا: "كسرت عظامي، لعيونك يا سارة."
أما على اليوتيوب فبرزت أغنية "لعيونك يا سارة"، لشباب من الأردن حصلت على أكثر من 57 ألف مشاهدة، وتتحدث الأغنية عن سارة التي شغلت العالم العربي وفقا لصانعي الأغنية.
وتقول الأغنية: "هذه أغنية حب مش أغنية عتاب، من وراكِ صرت مسخرة الشباب، لأجل عيونك تعلمت الفوتوشوب وتركيب الصور التافهة صارت ماي جوب."
ورد أسامة منير على كل ما ينشر حول المتصلة "سارة" من جمل وصور ساخرة في تسجيل على اليوتيوب قائلا: "أنا أحترم هذه الفتاة وأكن لها التقدير، لأنها أخطأت واعترفت بذلك، وقررت الابتعاد عن الطريق الخطأ، وتسير في الطريق الصحيح لتربية أخواتها."
مضيفا: "أتأمل من المستمعين التعلم من القصة وأخذ العبرة، وأتمنى بدل السخرية من القصة ومشاعر الناس وفقر الناس، أن نتعلم من سارة حاجة."