عدد المساهمات : 556 النقاط : 1667 تاريخ التسجيل : 25/07/2013 العمر : 30 الموقع : منتديات وردات الجنوب
موضوع: مصير الانجاس يزيد واصحابه لعنهم الله ابد الابدين الخميس نوفمبر 07, 2013 5:09 am
الســــــــــلام عليكــــــــم ورحمــــــــــــه الله وبركــــــاتــــــــــــه
عظم الله لنا ولكم الأجر أعّـــــزتي بمصاب ابا عبدالله الجلل
ويقولون عادت الينا عاشوراء .. متى رحلت عن قلوبنا حتّى تعود ؟! متى إنتهينا عن عشق الحسين ؟! متى توقفت الروح عن نداء العباس ؟! متى رحل عن مسمعنا أنين مولاتنا زينب ؟! البارحة واليوم وغداً ، من المهدِ إلى اللّحدِ !! لبّيك لبّيك لبّيك يا أبا عبد الله !! كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
هذا الموضوع يشير الى مصير الارجاس الذين قاتلوا وقتلوا سيدي الحسين ع
مالك بن نسر
لما أقبل القوم يوم عاشوراء على سلب الإمام (عليه السلام) أخذ مالك بن نسر الكندي درعه فصار معتوهاً. ثم إن المختار أمر بإحضار مالك فاحضر فقتله في السوق.
محمد بن الأشعث اقبل رجل من عسكر عمر بن سعد يقال له: محمد بن الأشعث فقال: يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله ليس لغيرك؟! فتلا الحسين (عليه السلام) هذه الآية: (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض)(1) . ثم قال (عليه السلام): والله ان محمداً لمن آل إبراهيم وان العترة الهادية لمن آل محمد (صلى الله عليه وآله). ثم قال (عليه السلام): من الرجل؟! فقيل: محمد بن الأشعث فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه إلى السماء، فقال (عليه السلام): اللهم أر محمد بن الأشعث ذلاً في هذا اليوم لا تعزّه بعد هذا اليوم أبداً. فعرض له عارض، فخرج من العسكر يتبرز، فسلط الله عليه عقرباً فلدغته فمات بادي العورة. وفي رواية اخرى: التفت رجل من أصحاب المختار يقال له عبد الله بن عمرو النهدي، فقال: ويحكم أروني الموضع الذي فيه محمد بن الأشعث، فإنّه والله ممن قاتل الحسين (عليه السلام) وشرك في دمه وقال له: أي قرابة بينك وبين رسول الله؟ فقالوا له: هو في الكتيبة الحمراء على فرس له أدهم. فقال: بلى والله قد رأيته فذروني وإياه، ثم رفع عبد الله رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني على ما كنت عليه بصفين، اللهم وإني ابرأ ممن قتل آل بيت نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) أو قاتلهم أو شرك في دمائهم. وحمل عبد الله حتى خالط أصحاب مصعب، فجعل يضرب ويقتل فيهم، وهو مع ذلك يلاحظ الموضع الذي فيه محمد بن الأشعث حتى إذا أمكنته الفرصة حمل عليه فضربه ضربة على رأسه فجدله قتيلاً.
مرة بن منقذ
بعث المختار (رحمه الله) إلى قاتل علي الأكبر ابن الحسين (عليه السلام) وهو: مرة بن منقذ العبدي، وكان شيخاً. فأحاطوا بداره فخرج وبيده رمح وهو على فرس جواد، فطعن عبيد الله بن ناجية الشبامي فصرعه، ولم تضرّه الطعنة، وضربه ابن كامل بالسيف فأتقاها بيده اليسرى، أشرع فيها السيف وتمطرت به الفرس، فأفلت وشلّت يده بعد ذلك. ثم تعاورته أصحاب ابن كامل فقتلوه.
هانئ بن شبيب الحضرمي
لما هجم القوم يوم عاشوراء على سيد الشهداء (عليه السلام) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام) ، أخذ القوس والحلل، هانئ بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي والرحيل بن خيثمة الجعفي ، فقتلهم المختار ثم اُحرقوا بالنار.
هبياط بن عثمان
مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار. فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم الهبياط بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.
الهجيمي الهذيلي عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا قروة، قال: سمعت أبا رجاء يقول: لا تسبوا علياً (عليه السلام) ولا أهل هذا البيت. إن رجلاً من بني الهجيم قدم من الكوفة، فقال: ألم تروا إلى هذا (وأشار إلى الرأس الشريف) إن الله قتله ـ يعني: الحسين بن علي (عليه السلام) ـ . قال الراوي: فرماه الله بكوكبين في عينه، وطمس الله بصره. أقول: الظاهر أن المراد شظايا صاعقة أو نحوها.
يزيد بن معاوية
قال عبد الرحمن: فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله الإمام الحسين (عليه السلام) بما طلب، وقد أخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتل الحسين (عليه السلام) أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص. قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فانطلق بجواده في طلبها، وجعل يطردها من واد إلى واد حتى انتهت به إلى واد مهول مخوف، فأسرع في طلبها، فلما توسط الوادي لم ير لها خبراً ولم يعرف لها أثراً.. وكضّه العطش فلم يجد هنا شيئاً من الماء.. وإذا هو برجل ومعه صحن ماء، فقال: يا هذا أسقني قليلاً من الماء. فلما سقاه، قال: لو عرفت من أنا لازددت في كرامتي. فقال له: ومن تكون؟ قال: أنا خليفة المسلمين يزيد بن معاوية. فقال الرجل: أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يا عدو الله.. ثم نهض ليلزمه، فنفر الفرس من تحته فرمى به على مستتر فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر، فلم يزل كذلك إلى أن مزقه وعجل الله بروحه إلى النار، وقد صار وجهه أسود كمثل القار ولم يعلم له قبر. يزيد وابن زياد عن عبد الله بن بدر الخطمي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من أحب أن يبارك في أجله وأن يمتع بما خوله الله تعالى، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، ومن لم يخلفني فيهم بتك عمره وورد عليّ يوم القيامة مسوداً وجهه). قال: فكان كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإن يزيد ابن معاوية لم يخلفه في أهله خلافة حسنة، فبتك عمره، وما بقي بعد الحسين (عليه السلام) إلا قليلاً.
وكذلك عبيد الله بن زياد. كتاب ابن عباس إلى يزيد كتب ابن عباس بعد قتل سيد الشهداء (عليه السلام) كتاباً إلى يزيد (عليه اللعنة) جاء فيه:.. والله ما أنا بآيس من بعد قتلك ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأخذك الله أخذاً أليماً، ويخرجك من الدنيا مذموماً مدحوراً، فعش لا أباً لك ما استطعت، فقد والله ازددت عند الله أضعافاً واقترفت مأثماً عظيماً..