شات الود العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات الود العراقي

دردشة الود العراقي , شات الود العراقي , شات الود , دردشة , شات عراقيه , دردشة العراق , شات الود العراقي , دردشة الود العراقي , دردشة الود , شات الود , شات عراقيه خليجيه عربيه , اكبر تجمع عراقي خليجي عربي شات عراقيه دردشة العراق شات الود العراقي دردشة الود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أنت حسينيّ ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العراقي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
محمد العراقي


عدد المساهمات : 556
النقاط : 1667
تاريخ التسجيل : 25/07/2013
العمر : 30
الموقع : منتديات وردات الجنوب

هل أنت حسينيّ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنت حسينيّ ؟   هل أنت حسينيّ ؟ Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 5:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.

يقول أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب (عليه السلام): (مَنْ أحَبَّنا فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِنا، وَلْيَتَجَلْبَبِ الْوَرَعَ). وكلّنا ندّعي محبّة أهل البيت (عليهم السلام) ولكي نكون صادقين في حبّهم وَجَبَ أن نعمل بعملهم، كما تقدّم في قول الأمير (عليه السلام)، ولكي نعمل بعملهم وَجَبَ أن نعرفهم، فإنّ أصل الحب والولاء هو المعرفة، ولذلك يجب علينا أولاً أن نعرف الحسين (عليه السلام) لنواليه ونحبّه وننتمي إلى نهجه الرسالي الوضّاء، بصدق ووعي ونقتفي أثره ونعمل بهداه لكي يصدق علينا أننا حسينيون.
وهذا اختبار قصير لبعض الجوانب العملية التي تربطنا بالحسين (عليه السلام) في حياتنا اليوميّة، لنكتشف مدى وثاقة اتصالنا به (عليه السلام) أو البعد عنه لا سمح الله تعالى، فقط أشّر على الحالة التي توافق حقيقة ما أنت عليه:
الانتساب إلى الحسين (عليه السلام) يفرض علينا تبني الرسالة الحسينية وتحمل المسؤولية التي تحمّلها الإمام الحسين (عليه السلام) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم السكوت على السلطان الجائر، وتطبيق كلّ مفردات الدين الإلهي، فهل أنت ممّن:
1. يطبّق كلّ ذلك بحذافيره على نفسه وأهله ومَن حوله من المجتمع؟
2. يطبّق بعضاً من ذلك على نفسه وأهله فقط؟
3. يطبّق بعضاً من ذلك على نفسه فقط؟
ينتفض الحسينيون قبل أيام محرّم الحرام بالإعداد للموكب الذي يخصّ منطقة سكناهم أو في دائرة عملهم أو في الجامع أو الحسينية الذيْن يرتادونهما عادة، فهل أنت من:
1. القائمين عليها عمليّاً ومادّيّاً؟
2. المساهمين فيها عمليّاً فقط؟
3. المساهمين فيها مادّيّاً فقط؟
إننا ننفق الكثير على الجانب العاطفي لقضية الحسين (عليه السلام)، فهل فكّرنا في الجانب الفكري والإعلامي في نشر وتطبيق أهداف القضيّة الحسينية
: 1. كإن نشرع في تأليف كتاب أو نساهم مادّيّاً في طبعه. 2. كإن نكتب مقالاً وننشره في إحدى الوسائل الإعلامية. 3. نهمّ في عمل ما على هذا الصعيد ولكن لا نُوفّق.
إنّ الأحاديث التي وردتْ في الحثّ على زيارة المولى أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) أكثر من أن تُحصر، لِما لها من الأسرار العظيمة والثواب الوفير والآثار المعنوية على روحية الزائرين له، فهل أنت ممّن:
1. يواظب على زيارته (عليه السلام) في ليالي الجمع وباقي المناسبات التي يُستحبّ فيها زيارته؟
2. تزوره فقط في المناسبات الكبيرة التي يُستحبّ فيها زيارته؟
3. تزوره في العام أو العامين مرّة؟
حينما تتشرّف وتقف أمام الضريح المقدّس فهل أنت ممّن: 1. يمتثل أمامك نور الحسين وتستشعر في قلبك وجوده الطاهر فتتذّكر تقصيرك اتجاه الله (تبارك وتعالى) والأهداف النبيلة التي من أجلها استشهد المولى المقدّس، وتتذكّر تلك المصائب والمحن التي مرّ بها هو وأهل بيته الأطهار وتسلّم عليه بقلب منكسر خاشع؟ 2. يتذكّر تلك المصائب والمحن التي مرّ بها هو وأهل بيته الأطهار وتسلّم عليه بقلب منكسر خاشع؟ 3. يقرأ الزيارة وينصرف؟
المجلس الحسيني هو مدرسة الحياة للمسلم، يتعلّم فيها الآداب الإسلامية والاجتماعية وكلّ ما يحتاجه في حياته، وهو سبيل الاتصال بالإمام الحسين (عليه السلام) فهل أنت ممّن:
1. يؤسس المجالس ويواظب على حضورها ويدعو لها؟
2. يواظب على حضورها؟
3. يحضرها في بعض الأحيان؟
إن البكاء على الحسين (عليه السلام) ليس هدفاً، ولكن تأبى العيون إلا أن تذرف الدمع عند حصول صورة واقعة الطف لدى الذهن، وكيف كان قتله (عليه السلام)، واستشعار هتك حرمة الإسلام بهتك حرمة المولى أبي عبدالله (عليه السلام)، فهل عينك:
1. تذرف الدمع بمجرّد ذكر الحسين (عليه السلام) وتفاصيل المصيبة؟
2. تذرف الدمع حينما تسمع بتفاصيل المصيبة؟
3. تذرف الدمع أحياناً إذا كان أسلوب قارئ المجلس مؤثّراً؟
إن الإنسان المسلم عليه أن يكون دائماً حسينيّاً، وخصوصاً في أيام الحسين ـ شهري محرّم الحرام وصفرـ لها أجواء خاصّة، ولابدّ من الاصطباغ باللون الحزين واعتياد الكآبة فيها وهجران الضحك والمسلّيات، وعدم إشغال القلب بما لا يرضي الله، والانصراف عن متع الدنيا، والانغماس مع أهل البيت في مصابهم، وبهذا نواسي الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلّم) وآله الأطهار (عليهم السلام)، فهل أنت ممّن:
1. يهجر المسلّيات ويلبس السواد وينشره في أرجاء بيته ولا يُرى إلاّ حزيناً؟
2. يلبس السواد وينشره في أرجاء بيته فقط؟
3. لا يهتمّ لهذا الأمر كثيراً وقد يلبس السواد في يوم عاشوراء؟
كان الإمام السجاد (عليه السلام) وهو الحسيني الأول طيلة حياته الشريفة، تراوده صور الطفّ المفجعة، فإذا قُدّم له الماء تذكّر عطش الحسين فخلطه بدموع عينيه وإذا قُدّم له الأكل تذكّر جوع الأطفال والنساء في ذلك اليوم، وإذا رأى القصابين يذبحون الشاة تذكّر كيف ذُبح أبوه عطشاناً، وغيرها من المشاهد المؤلمة، فهل أنت ممّن:
1. ينهوْن شرب الماء بالسلام على المولى أبي عبدالله (عليه السلام)، ويستشعرون حرارة الصدر التي لا تبرد حينما يُذكر اسمه عندهم؟
2. ينهوْن شرب الماء بالسلام على المولى أبي عبدالله (عليه السلام) فقط؟
3. لم تصل الى هذا المستوى من الاستحضار النفسي والعاطفي مع القضية الحسينية؟
بعضنا إذا دخل الحمّام يضيف الى أغساله غسل زيارة الحسين (عليه السلام) وإذا خرج منه توسّط باحة داره أو صعد الى أعلاه وزار الزيارة المختصرة للإمام الحسين (عليه السلام)، فهل أنت ممّن:
1. يواظب على ذلك كلّما دخل الحمّام؟
2. فقط في ليالي الجمع؟
3. فقط حينما تقصد الضريح المقدّس؟
النتيجة: بعد هذه الجولة من اختبار النفس مدى ارتباطها بالقضية الحسينية وتعلّقها بأهداف الإمام الحسين (عليه السلام) نجمع النقاط التي حصلنا عليها، علماً أنّ رقم 1 يعادل (10) نقاط، و رقم 2 يعادل (7) نقاط، و رقم 3 يعادل (5) نقاط.
إنّ حصولك على النقاط من (90) الى (100) يدلّ على أنك ولله الحمد من الحسينيين والمحبّين للنهج الحسيني ونسأل الله لك الثبات على هذا الخط، وحشرك مع أنصار الحسين (عليهم السلام).
وإنّ حصولك على (70) الى ما دون (90) يدلّ على أنك تسير في الخطّ الحسيني المبارك، ولكنّك تحتاج الى المراجعة المتكرّرة لنفسك لكي تزيد من قربك للإمام الحسين (عليه السلام).
أما مَن حصل على ما دون (70) فلنا معه وقفة طويلة: لو سألنا أنفسنا ماذا قدم لنا الحسين؟ لكان الجواب فوراً: قدّم الحسين (عليه السلام) كلّ شيء. قدّم نفسه الزكية، قدّم نحره على المذبح، قدّم جسده لحوافر الخيل وللسلب على رمضاء كربلاء ثلاثة أيام بلا غسل ولا غطاء، قدّم أولاده حتى الطفل الرضيع لم يبخل به علينا، قدّم أهله وأقرباءه وأصحابه قرابين لله كلّ ذلك من أجل إذكاء الروح في أجسادنا لنثور على الباطل والانحراف، وإشعال جذوة الحق من جديد.
ولو سألنا أنفسنا ثانية ماذا قدمنا نحن للحسين (عليه السلام)؟ والجواب أننا لم نقدّم شيئاً يُعتدّ به في معادلة العطاء هذه ولا قدْر أنملة! لو نعيش الحالة الحقيقية مع أنفسنا، لوجدنا أننا مدينون للإمام الحسين (عليه السلام) الكثير الكثير، ولو قدمنا أنفسنا قرباناً له (عليه السلام) لما وفّينا حقّه، فهل يصحّ من أحدنا أن يبخل بزيارة له (عليه السلام) ولو في العام مرّة، إذ يقول الباقر (عليه السلام) سائلاً أحد أصحابه: كم بينكم وبين قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: ستة عشر فرسخاً، قال (عليه السلام): أو ما تأتونه؟ قلت: لا، قال: ما أجفاكم! (ص5/كامل الزيارات)، أو يتكلّ أحدنا بأن يقيم مأتماً أو يحضره أو أن يشارك في موكب أو أن يلبس السواد، فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول لأحد أصحابه: يا فُضيل تجتمعون وتتحدثون؟ قال: نعم سيدي، قال الإمام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا، والله إن تلك المجالس أحبها.




محمد العراقي ابن الكوفه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wediraq.yoo7.com
 
هل أنت حسينيّ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات الود العراقي :: المنتدى العام-
انتقل الى: