الحكومة تتوعد بمحاسبة من يريد عودة المليشيات تحت أي مسمى بقوة

هدد رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس السبت، بالتعامل بشدة مع من يريد عودة الميليشيات تحت أي مسمى خارج القانون، معتبرا: أن ساحات الاعتصام تحولت لتجمعات للقاعدة وجبهة النصرة الإرهابيين. وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال لقائه عشائر بني مالك في قضاء القرنة في البصرة: إننا نخشى من عودة محافظة البصرة أسيرة مرة أخرى بيد الخارجين عن القانون، ولن نسمح بذلك أبدا وسنتعامل بشدة مع من يريد عودة الميليشيات تحت أي مسمى كان. وأضاف: أن ساحات الاعتصامات في بعض المحافظات بما يسمى المطالب المشروعة وغير المشروعة انتهت وأصبحت هذه الساحات بيد تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والقتلة الإرهابيين، مؤكدا: أن صيحات أبناء أهالي تلك المحافظات بدأت تتعالى الى طلب النجدة من الحكومة للخشية من عودة القتلى. ومن جانب آخر، أكد المالكي: بأنه ليس من حق أحد أن يتجرد من المسؤولية، لأن المسؤولية تقع على الجميع وليس على شخص وأحد، واصفا الذين يحاولون أن يرموا المسؤولية على شخص واحد او جهة دون أخرى، بأنه منطق انهزامي، منطق من يحاول زيفا وزورا أن يرمي التقصير على طرف واحد. من جهتها، أكدت وزارة الداخلية، أمس السبت: أن المرأة التي تم تصفيتها بالشعلة كانت زوجة أحد القياديين في التنظيمات المسلحة وتم الانتقام منها، مشيرة إلى أن القوات الأمنية حققت تقدما على جميع الأصعدة. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن: إن المرأة التي قتلت في الشعلة هي زوجة أحد القياديين في التنظيمات المسلحة الناشطة في بغداد، وتم الانتقام من تلك العائلة على اعتبار أن هذه المرأة كانت جزءا من هذه العائلة، مؤكدا: أن وزرة الداخلية لا تقبل بهذا الأمر. وأضاف معن: أن الجماعات الإرهابية بدأت باستخدام أساليب قذرة، حيث كان هناك شهداء مغدورون قبل يومين في منطقة الطارمية بينهم مختار للمنطقة وضابط في الجيش العراقي وعضو مجلس محلي ذهبوا ضحية النزعة الإجرامية التي تلجأ لها الجماعات الإرهابية.

لاتنسونا ن صالح دعائكم
تحياتي
محمد العراقي ابن الكوفه
ALKufa.Fares@YahoO.Com