بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريفة والإمام
وردت رواية تشير إلى وجود علاقة بين السورة ال المهدي (عليه السلام) ، عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده (عليه السلام)، قال: (لما نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (( إِذَا جَاء نَصرُ اللَّهِ وَالفَتحُ )) قال لي: يا علي إنه قد جاء نصر الله والفتح، يا علي إن المهدي هو إتباع أمر الله دون الهوى والرأي، وكأنك بقوم قد تأولوا القرآن، وأخذوا بالشبهات واستحلوا الخمر بالنبيذ والبخس بالزكاة والسحت بالهدية. قلت: يا رسول الله، فما هم إذا فعلوا ذلك أهم أهل ردة أم أهل فتنة؟ قال : هم أهل فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل، فقلت: يا رسول الله العدل منا أم من غيرنا؟ قال: بل منا، بنا يفتح الله وبنا يختم الله ، وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك وبنا يؤلف الله بين القلوب بعد الفتنة. فقلت: الحمد لله على ما وهب لنا من فضله). (أمالي المفيد ص 288 ـ 289).
فالرواية تشير إلى أن الناس لابد أن يفتتنوا قبل مجيء نصر الله وقبل حصول الفتح على يد الإمام المهدي الذي سيملاً الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.