لم يبق على انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره السعودي ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات امم اسيا الا ساعات معدودات، حيث يطمح الاسود الى كسب الجولة من اجل ضمان التاهل الى النهائيات الاسيوية بعد ان حقق الفوز في اولى المباريات على المنتخب الاندنوسي بهدف يونس محمود، وتعتبر هذه المباراة ذات اهمية كبيرة بل ستكون البوابة نحو النهائيات سيما وان المدرب حكيم شاكر استدعى الى تشكيلته اغلب اللاعبين الذين حققوا انجاز عام 2007. اذ قال شاكر عن استعداته لهذه المباراة المهمة: ان المنتخب دخل معسكراً تدريبياً في تركيا لمدة عشرة ايام استفاد منها كثيرا وهي فرصة كانت لانسجام خطوط الفريق، واضاف ان دعوتي للاعبين المحترفين من الذين مثلوا المنتخب في فترات سابقة لم تات اعتباطا وانما كان لابد من استدعائهم لان اغلبهم مازال في قمة عطائه، سيما يونس محمود الذي سيكون الورقة الرابحة في المباريات المقبلة للمنتخب، ان مباراتنا امام السعودية اعددنا لها العدة وسنكسب الجولة ان شاء الله والعودة من جديد بالكرة العراقية الى الطريق الصحيح لذي ضللناه في قترات متفاوته.
خبرة اللاعبين القدامى وتحدث عضو اتحاد الكرة العراقي كامل زغير عن مباراة منتخبنا المقبلة امام السعودية قائلا: المباراة ذات اهمية كبيرة بالنسبة للاسود من اجل مواصلة المشوار بنجاح نحو التاهل الى النهائيات الاسيوية حيث اعد المدرب العدة من خلال استدعائه للاعبين المعروفين الذي مثلوا المنتخب في فترات سابقة ولهم خبرة كبيرة فضلا عن تواجد الطاقات الشبابية التي ابدعت في نهائيات كاس العالم للشباب والتي كانت تحت اشراف المدرب حكيم شاكر، اعتقد ان التوليفة التي صاغها المدرب ستنجح في مسعاها وما نريده عودة الكرة العراقية الى الواجهة الامامية وخطف البطولات العربية والاسيوية نتمنى ان نفرح جماهيرنا الوفية التي تنتظر الفرحة من الاسود.
فرصتنا سانحة بوجود الخبرة بينما قال طارق احمد رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة العراقي: ان المباراة تعطينا الحظ الاوفر في تصدر المجوعة والتاهل مبكرا الى نهائيات امم اسيا، ان عودة اللاعبين المحترفين امثال يونس محمود وقصي منير وعلي حسين رحيمه وسلام شاكر وعلاء عبد الزهرة ونور صبري وكرار جاسم قوة مضافة للاسود في ظل تواجد اللاعبين الشباب الذين قدموا عروضاً مميزة في البطولات السابقة وتالق البعض منهم بشكل لافت للنظر، حقيقة ان المنتخب الان في وضع جيد ويمكن له ان يحقق ما نطمح اليه الا هو الوصول الى نهائيات امم اسيا وخطف البطولات المقبلة، فرصتنا اليوم سانحة والفوز سيكون من نصيبنا ان شاء الله.
الاعتماد على الشباب اما المتابع الرياضي علي كامل سعد فقال: ان عودة اللاعبين القدامى الى المنتخب سيكون وبالا على المدرب حكيم شاكر وسيلعن اليوم الذي استدعى فيه الحرس القديم! ولا ندري الم يتابع المدرب شاكر ماذا فعل المخضرمون بالمدربين الاجانب زيكو وبتروفيتش واولسن وبورا هولاء لم يستطيعوا ان يقدموا شيئاً للكرة العراقية بسبب دعوتهم الحرس الذي تسرح القسم منه واحيل البعض الاخر على التقاعد، لقد كنا نتمنى ان يعتمد المدرب حكيم شاكر على تشكيلته الشبابية التي شارك بها في نهائيات كاس العالم التي قدم فيها الليوث دروساً مجانية لمنتخبات العالم وكاد ان يحقق الانجاز في الوصول الى النهائيات العالمية لولا الحظ الذي لم يرافقه في ركلات الحظ التي ابعدته، لقد كسبنا منتخبا قويا قادراً على تحقيق النتائج ومقارعة اقوى الفرق الاسيوية الا ان التدخلات وبعض الامور ادت الى تفكيك هذا الفريق من خلال ادخال العناصر القديمه التي ستحاول افتعال المشاكل التي ربما تطيح بالمدرب حكيم شاكر، نتمنى ان لاتحدث مثل امور كهذه من اجل عودة كرتنا الى الاضواء سيما وان مباراتنا امام السعودية ستكون البوابة نحو النهائيات. الخبرة والشباب لايلتقيان الا..! وقال المدرب جاسم محمد: ان الفريق الشبابي اذا طعم بلاعب او لاعبين وحتى ثلاثة لايؤثر وستبرز هذه الاسماء ضمن تشكيلة الفريق، بل تكون عونا للاعبين الشباب داخل الملعب من خلال الارشادات التي يتسلمها اللاعب الشاب من المخضرم يومها يكون المنتخب كتله واحدة مطعمه بالنجوم لكن اذا زاد عدد المخضرمين الى عدد كبير عندها يختلف الوضع من ناحية كثرة المشاكل وامور اخرى تحدث اصبحت شائعة في منتخباتنا الوطنية حيث كان الاجدر بالمدرب حكيم شاكر ان يستدعي لاعبين او ثلاثة من المخضرمين بدلا من استدعاء (الفصيل) القديم برمته كون البعض منهم لايستطيع التاقلم مع اللاعبين الشباب الذين ضمتهم تشكيلة المدرب حكيم شاكر، نتمنى ان تتجانس التشكيلتان وتحقيق الفوز على المنتخب السعودي من اجل ضمان التاهل الى نهائيات كاس اممم اسيا.